احياء حفل اوركستر فيلهارمونيا اللانساني الخيري لصالح جمعية ايفان بوليتش الخيرية

سنة حقا خاصة ومميزة,حدث كبير وفريد من نوعه ولا يحدث كل يوم. حدث جديد من نوعه.

في الثلاثة شهورالاؤلى.ظهرت ونضجت فكرة جميلة احياء حفلة موسيقية.  لمتكن مبلورة.ومع ذلك تم تحقيق الحلم وصار شيئ حقيقي.افكار وخواطر تتردد هل هذا من ا تحقيق ذلك؟ هل ستمتلىْ القاعة اودفة المسرح ليسينكي ذات المقاعد الكراسي الكثيرة ؟ هل يكون عدد كاقي من الناس المتشجعين والمهتمين لمثل هذا الحدث والى هذا النوع من الموسيقى؟ افكار كامواج تتلاطم  على جميع الجها  “سنكون سعداء اذا تم حضور واملاء القاعة. هذا اذاتم نجاح كبير….”,الكثيرين اللذين قالوا ذلك. لم نتوقف زتابعنا مسرتنا, فكرة رائعة. ولان نسمح للقبات ان تقف امامنا, الفكرة بحدذاتها جميلة وبراقة ورائعة, ولكن نجاح الفكرة ونجاح الحفل سيكون ااكثر جمال وبراقة. مع العزيمة القوية والتصميم القوي انطلقت رحلتنا الساحرة المصحوبة بصوت رنيم الامتناهي. وبكل صراحة و بصد وصراحة اذا قلنا لكم كل شيئ سهلا وعاديا.على العكس لم يكن. ولكن بالنجاح والاعتزاز الذي تم تحقيقه كان ممتعا وجميلا وحلوا. وفخرا واعتزازا لايوصف ابدا.

وفي لحظة من الحظات عندما صعد متلالئا خشبة المسرح جيلكو روبيتش, هذا كان ا اقل من ساعة من فوز فريق كرواتيا على البرازيل ( اضهى على هذا  الحفل اليوبيل رونقا سحريا  فريدا من نوعه), الجمهور لم يكن مشمائزابسبب تاخر ابتداء برنامج الحفل  حوالى خمسة عشر دقيقة, وكان واضحا جليا مثل زجاج الكريستال الصافي والبراق وكالنجوم الساطعة فوق سماء المسرح التي تفيض بجمالها ورنوقتها السحري على الجمهور.

ومازالت الانطبعات  عن المهرجان الموسيقي  الخيري والانساني  مثيرا للاهتمام, في9.12.1022. في قاعة المسرح فاتروسلاف ليسينسكي, واحتفالات ادفنت التي كانت حاضنة لجميع الاجيال والاعمار من المعجبين للموسيقى الكلاسيكية وموسقى افلام السنمائية, اقاموا في ناشيد دينية ملائمة ومتماشية مع احتفلات اعياد الميلاد وراس السنة.

الرحلة الموسيقية بصحبة واشراف فيلهارمونيا زغرب تحت اشراف المايستروايفو اليبانوفيتش, برفقة وحضور المطربين المشهورين و عمالقة الموسيقى الكرواتية ساندرة باجاريتش وجاني ستيبانتشيف و مارتينا توميتش, والاستاذ البروفيسور داركو ديميتوروفيتش على الكلافير ومن مشاهيرعازفين على فيولينا- الكمنجة انا روتسينير  استطاعوا احياء سهرة حفل سحرية والابحار في خضم الاصوات السحرية العذبة, وتم ذكر الشخصية  واعمال ايفان بوليتش, من اعماق القلب تم الغناء والاكاديمي وفرقته ايفان جوران كوفاتشيتش.

هذا وعلى ابواب احتفالات اعياد الميلاد وراس السينةاوقت من اجل التفاف الناس حول بعضهم البعض, و اببعاث شعاعات الحب والدفء بين الناس والتقارب  والعاطفة بينهم  واطمئنان نفسي وشعور بالارتياح و حسن الاعمال الخيرية التي تيمزت بها جمعية ايفان بوليتش الخيرية, والشباب والصبايا, التبرع والاشترك بتمويل برنامج والاقبال عل الدعم بشراء تذكرة دخول  بمبلغ 100 كونة, لكل شخص  بامكانه ان يكون مشركا في هذا البرنامج التبرعي الخيري, كم عد كبير من الناس الطيبين والانسانيين هذا ما اثبته الحضور  والاقبل الكبير وعدم وجود  محلات شاغرة السورو الكبير كانت القاعة تعج بالحضور.

هذا الحفل الخيري, القوات والطاقات المشتركة نظمت هذه السنة ثلاث حفلات يوبيل,هذا العمل ادهش جميع الحاضرين وهذ اكد على الناس خير وبركة ويلبون النداء للاعمال الخيرية وهذ اكده الحضور الجمع الغفير من الناس في قاعة فاتروسلاف ليسينسكي. في الخلفية كل اهداء حب, الحب الذي يجمعنا يساعد على النمو!

لكلشي نهاية وكثيا من الحاضرين سو ينتابه النسيان, ولكن اذا شعرنا بانا لحطة خاصة ومميزة وفريدة من نوعها سوف نقوم بنقل راية حب الخيرالى  الاخرين المقربين,حتي تبقى حية وغير معرضة اللنسيان. الحدث سسيقبى فى ذاكرتنا الى الابد.