بلاد البحر المتوسط ذو القلاع المغاربية و الفرسان الفخورين و الأهالي السعداء و الوديين, موطن الفنانين العالميين مثل بابلو بيكاسو, سالفادور دالي و فرانسيسكو قويا, المكان الذي ترقص فيه رقصة الفلامنكو الجموحة و تشرب فيه السانغريا الحلوة و تجري فيه الثيران عبر الشوارع بحرية.

أسبانيا بلد رومانية كاثوليكية في غرب أوروبا ذو تقاليد عيد ميلاد غنية. من العادات ذات الأهمية الخاصة, بالتأكيد ينبغي أن نخص بالذكر إيقاد النيران (Hogueras) و هي عادة القفز عبر النار و التي تحمي من المرض. من العادة تجهيز الديك الرومي المشوي مع الفطر و التورون (نوع من الحلويات باللوز). حسب إيمان الإسبانيين فإن الهدايا يقوم بجلبها الملوك الثلاثة المقدسون. في اليوم الخامس من السنة يقوم الأطفال بترك أحذية معبأة بالجزر على النوافذ للعثور على هدايا فيها في صباح اليوم التالي. الجزر يوضع لأحصنة الملوك الثلاثة المقدسين المتعبة.

في جو من الأجواء الإيجابية المملوئة بالنكهات الحلوة التي لا تقاوم للمخبوزات و الحلويات المتنوعة المميزة لعطلة عيد الميلاد في أسبانيا, فإنه يوم الخميس 10.10 من هذه السنة في زاغرب يقام المؤتمر الأخير لهذه السنة بتنظيم نادي ريتشمونت الكرواتي و شركة TIM ZIP  و بدعم استثنائي من نادي ريتشمونت الأسباني.

أعضاء النادي الإسباني, السادة خوسي أنتونيو ريفاس سانشيز و فرانسيسكو خوسي فيلشيز كاستيلانو, الحرفيون الفنيون في مهنتهم, مالكي مخابز و رؤوساء مدارس خبز, قاموا بعرض عدد خمسة عشر منتجا تقليديا من بلادهم مثل البانيليت بالصنوبر و الصفار و القشطة الحلوة و الشوكولاتة, عجينة المرزبان من سوت, الكعك الهش باللوز, الكعك الملكي, الخبز المقلي بالخمر, كعكة الكعكات (تورتا سوبريما), بسكويت الزبدة, الخبز المقلي أسيتونيس و غيرها و التي حاول إنتاجها حوالى عشرون مشتركا في مجال الخبز و الحلويات من كرواتيا و صربيا.

بالجهد الكبير, الإرادة المتواجدة و التفاني للعمل, فإن الخبراء الإسبانيون قاموا بنقل معرفتهم و خبراتهم الرئيسية للمشتركين. قاموا بإيقاظ الخيال و الأبداع في المشتركين من خلال التفاعل العالي الجودة, المزاج الديناميكي و الجو المرح كما قاموا بإلهامهم بأفكار جديدة من أجل أفكار لعروض عطلة جذابة.

حسب الإنطباعات النهائية و الحماس العام للمشتركين فمن المعتقد بأن العديد من طاولات عيد الميلاد سوف تقوم هذه الحلويات المعروضة بتزيينها.